يا للعجب! كانوا ثلاثة مقيدين، فإذا بهم أربعة محلولون. أَ صحيح هذا؟ وهل كان الأتون ذا نار حقيقية؟ نعم، كانت ناره حقيقية، حتى أنها أحرقت “جَبَابِرَةَ الْقُوَّةِ فِي جَيْشِ الْمَلِكِ” ( دا 3: 20 ، 22)، ولكن كانت هناك حقيقة أعظم وهي أن الله كان هناك. وهذه الحقيقة قد غيَّرت كل شيء؛ غيَّرت كلمة الملك، وحوَّلت الأتون إلى مكان للشركة السامية المقدسة، وحوَّلت أسرى نبوخذنصّر المقيدين إلى مُحرري الرب الطليقين.