«خرَّ كـل الشعوب والأُمم والألسنة وسجدوا
لتمثال الذهب الذي نصَبَهُ نبوخذنصَّر الملك»
( دانيال 3: 7 )
ولم يكن تدشين هذا التمثال فقط تجاهلاً لحقوق الله، بل به أيضًا سَحَقَ الملك تحت قدميه ضمائر الناس (ع8- 12). وفي هذا ذهب الملك إلى ما هو أبعد من دائرة سُلطته القانونية، إذ تعدَّى على سيادة الله. وهذا يبرز في المقدمة رجال يخافون الله، يطيعون الله أكثر من الناس، مهما كانت كُلفة الثمن. فقد وُجد بعض اليهود، الذين بينما كانوا مستعدين أن يطيعوا الملك في منطقة نفوذه الخاصة، غير أنهم رفضوا أن يُطيعوه تمامًا إذا ما تعدَّى على حقوق الله.