«ولمَّا كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة، ظهر الربُّ لأبرام»
( تكوين 17: 1 )
عندما رأى الشعب قديمًا أن هلاكهم مُحَتَّم، إذ كان البحر أمامهم، وفرعون بمركباته يسعى وراءهم، في ذلك الوقت العصيب كانت كلمات الرب إلههم: «لا تخافوا. قفُوا وانظروا خلاصَ الرب الذي يصنعُهُ لكم اليوم» ( خر 14: 13 ). أيضًا بعد أن صار جسد أبرام مُمَاتًا، جاء وقت الرب ليُتمِّم وعده له، ويُعطيه ابنًا. إن نهاية الإنسان هي بداية الله. وبعد أن يصل ضعف الإنسان إلى ذروته، تبدأ قوة الله في الظهور. والله لديه من الأسباب ما يجعله يتأنَّى، وهو لا يفعل فقط الأصوَب والأفضل، ولكنه دائمًا يفعله في الموعد الأنسَب والأحسن.