|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَاراً فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَاراً وَلَيْلاً» ( خروج 13: 21 ) لا يمكننا أن نختبرَ عمقَ بركات الله إلا في يوم التجربة والصعوبة، حيث نتكلُ على الله وحده، لأن مرورَ سفينةِ حياتـِنا فوق سطح المياه الساكنة لا يجعلُنا نشعرُ بمحضر الرب معنا، ولكن متى هاجت المياه وهبت الرياح واضطربت الأمواج ولاطمت سفينةَ حياتنا، فحينئذٍ نتحقق وجودَ الرب معنا. والربُ لا يعدُنا بمستقبلٍ هادئ خالٍ من التجارب، بل بالعكس يُخبرنا أننا سنصادف في طريقنا هذه وتلك، ولكنه يعطينا وعدَ حضوره معنا، وهذا خيرٌ لنا جدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|