|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«خرج غالباً ولكي يَغْلِب»: في رؤيا يوحنا اللاهوتي، يقول: «وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِداً مِنَ الْخُتُومِ السَّبَعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِداً مِنْ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ: "هَلُـمَّ وَانْظُـرْ!" فَنَظَـرْتُ، وَإِذَا فَـرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَـوْسٌ، وَقَـدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِباً وَلِكَيْ يَغْلِبَ» (رؤ 6: 2،1). إن غَلَبة الرب يسوع للمـوت، لم تَعُد قاصرة عليـه وحـده، فقـد وَهَـبَ هـذه الغلبة لكـلِّ الذيـن يؤمنون بـه. فهُم لا يهابون الموت الذي أُبيد بموت الرب بالجسد، واستُعلِنَ بقيامته من بين الأموات. ولذلك كما يقول بولس الرسول: «وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَـوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَـةُ: "ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ". أَيْـنَ شَوْكَتُكَ يَـا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَـةُ؟ أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُـوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُـوسُ. وَلكِـنْ شُكْراً للهِ الَّـذِي يُعْطِينَـا الْغَلَبَـةَ بِـرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1كو 15: 54-57) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غالباً تبكي من شدة نقائك |
غالباً لا يخصك !!👌 |
فلا أسقط غالباً |
غالباً الحزن لا يغير |
غالباً لا تموت الذكريات |