|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث أن بدأت محبة العالم تدخل إلى قلبك، فبالضرورة محبتك لله ستقل.. فهذه هي مأساة ديماس، التي سجلها بولس الرسول بقوله (ديماس تركني، لأنه أحب العالم الحاضر) (2تي4: 9). وهذه هي أيضًا مأساة كثيرين كان يذكرهم القديس بولس في رسائله، ثم تحدث عنهم في رسالته إلى فيلبى وهو باك وقال الذين نهايتهم الهلاك، ومجدهم في خزيهم، اللذين يفتكرون في الأرضيات) (في 3: 18- 19). لعلك تقول: ولكني أعيش في العالم.. نعم، أنت تعيش في العالم، ولكن لا تجعل العالم يعيش فيك. كما قال القديس بولس (والذين يستعملون هذا العالم، كأنهم لا يستعملون، لأن هيئة هذا العالم تزول) (1كو7: 31).. عش في العالم كغريب عنه كما عاش آباؤنا القديسون الذين (أقروا أنهم غرباء ونزلاء علي الأرض.. يبتغون وطنًا أفضل أي سماويًا) (عب11: 13، 16). كان بعضهم يملكون المال، ولكن المال لم يكن يملكهم لأن قلبهم كان كله لله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|