كانت في قلبه شهوة الموت، للالتقاء بالله..
أما الذي شهواته تكون في العالم، فإنه يقول مع الغني الغبي (أهدم مخازني وأبني أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي، لكي خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة. فاستريحي وكلي وأشربي وأفرحي) (لو12: 18، 19)..
ولم يفكر ذلك الغني في الله، ولم يرد أسمه علي لسانه ولا في فكره، لأن قلبه متعلق بماله ومخازنه وخيراته الأرضية.