|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به» ( مز 66: 6 ) كون بينكم وبينه (التابوت) مسافة نحو ألفي ذراعٍ بالقياس. لا تقربوا منه لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل ( يش 3: 4 ) هناك سؤالاً يفرض نفسه، وهو لماذا يقول العرفاء للشعب: «لأَنَّكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل» .. أ لم يكن كل طريق البريَّة مجهولاً أمام الشعب؟! هناك سببان على الأقل: فلقد دخل التابوت أولاً إلى الماء، ففتح الطريق للشعب، والمسيح تبارك اسمه بدخوله إلى الموت فتح لنا طريقًا لم نعبره من قبل، ولم يدخل أحد الموت ويخرج، حتى دخول المسيح وخروجه منه، وبذلك اجتزنا فيه بدون خطر «وفي النهر عبروا بالرِّجْل. هناك فرحنا به» ( مز 66: 6 ). أمَّا السبب الثاني، فيمكننا فهمه عندما نقرأ هذه العبارة هكذا: ”لأنكم لم تعبروا بهذا الأسلوب من قبل“، لأن الكلمة العبرية المُترجمة هنا ”طريق“ تعني أيضًا ”طريقة“ أو ”أسلوب“ أو ”عادة“. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل تستطيع أسماك التابوت حبس أنفاسها تحت الماء؟ |
أين وعودك بالأمانة فلقد |
لا تضع المال أولاً |
فلقد وُلدتُ في حياة السيادة، |
الرئاسة: الانتخابات البرلمانية أولاً.. و«الإنقاذ»: «الرئاسية» أولاً |