|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بما أن المعطي واحد... فأنك إن أخذت موهبة أصغر إنما لنفعك. فلا تحزن كأنك مرذول، لأن الله لم يصنع بك ذلك احتقارًا منه بك، ولا لأنك أقل من الآخرين، إنما لأجل فائدتك. فلو حمل إنسان موهبة أكثر من إمكانياته تكون غير مفيدة بل ضارة له، وتؤدي إلى رفضه . "هذه هي إرادة الله في توزيع المواهب، ليس لنا أن نعارض. لعلك لا تزال مضطربًا، فلتنظر أن عملك الصغير غالبًا ما لا يستطيع أخوك (الذي تجسد لعظم مواهبه) أن يقوم به. فبالرغم من صغرك عنه لكنك أنت بهذا نافع". "لم يعط المعلمون لنا ليقاوم بعضنا البعض، إنما للتآلف فيما بيننا..." لعل ظروف القديس يوحنا جعلته يحذر رجال الكهنوت من خطر "دخول النساء" في حياتهم. فقد استطاعت بعض النسوة الملتفات حول الإمبراطورة أن يسببن الكثير من المشاكل في الكنيسة بالقسطنطينية خلال تأثيرهن على بعض الكهنة. "من يسقط أسيرًا في المجد الباطل يسقط إلى عمق العبودية حتى يصل أحيانًا إلى أمور لا يليق ذكرها، إذ يهتم كيف يسر النساء. حقًا أن الشريعة الإلهية قد استبعدت النساء عن الكهنوت لكنهن يسعين إلى دفع أنفسهن فيه، وإذ لا يستطعن ذلك بأنفسهن يصبغن إياه عن طريق الآخرين (أي بتأثيرهن عن الكهنة)... يوجد البعض، بل كثيرون من الكهنة أسمى من هذه الإشراك، لكن البعض سقطوا فيها(16)". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|