|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
<h1 dir="rtl" align="center"> بدء حياته لله دُرّ النساء</h1> في إنطاكية إذ كان ليبانيوس Libanius أعظم خطباء عصره يحتضر(2)، التف حوله تلاميذه يسألونه عمن يخلفه، فتنهد الفيلسوف الوثني قائلًا: "يوحنا لو لم يسلبه المسيحيون منا(3)." فقد اكتشف هذا الفيلسوف السوري مواهب تلميذه يوحنا وفصاحته، وكان يأمل أن يسلمه قيادة مدرسته من بعده، غير أن كنيسة بيته كانت أقدر على جذب قلبه! لقد مات الوالي سيكوندس Secondus قائد فرقة الخيالة في الجيش الروماني migidter militum بسوريا، تاركًا زوجته أنثوسا Anthusa في السنة الرابعة من زواجها وهي لا تزال في ريعان شبابها وبهجة الجمال مع وفرة الغنى. تركها في العشرين من عمرها، فحام الشبان حولها يطلبون ودها، لكنها وضعت في قلبها أن تكرس حياتها لخدمة طفليها، ابنتها التي سرعان ما انتقلت، ورضيعها يوحنا(4). لقد كرست أنثوسا حياتها في جديةٍ لتربية طفلها، لينشأ غصنًا حيًا وفعالًا في كرم الرب. ولقد لمس جميع معارفها من مسيحيين ووثنيين ما فعلته هذه الأم في حياة ابنها، حتى اضطر الفيلسوف الوثني ليبانيوس Libanius أن يشهد عنها قائلًا: "لله دُرّ النساء عند المسيحيين!" (what wives the Christians have). سيره القديس يوحنا ذهبي الفم † وعظه للبابا شنودة الثالث † 1994 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوحنا ذهبي الفم هذه هي الصداقة |
يوحنا ذهبى الفم |
يوحنا ذهبى الفم |
القديس يوحنا ذهبى الفم |
من اقوال يوحنا ذهبى الفم |