|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة وعبرة : صاحب المسمار ... اشتهر صــاحب مطعــم فــي لندن، بكرمه وسخائه . فكثيراً ما أطعم الناس بلا مقابل، وكلمــا قـصده منــدوب إحدى المؤسسات المسيحية وأطلعه على احتياجٍ مـــا، كان يفتح درج النقود ويقدم تقدمة سخية. وذات يوم فتح صاحب المطعم درج النقــود أمــام مندوب إحدى الإرساليات، فلاحظ الرجل وجــود مسمار كبير بــين الأوراق الماليــة والعُمـلات المعدنية. وإذ أدهشه ما رأى ... سأل قائلاً: "ماذا يفعل هذا المسمار هنا ؟" فأمسك صاحب المطعم بالمسمار الكبير وأجاب: "أنني أحتفظ بهذا المــسمار مــع مالي ليُذكرني بالثمن الذي دفعه المسيح في سبيل خلاصي، وبأنني مَدين له بكل شيء بالمقابل". لقد استخدم ذلك المسمار ليذكِّر نفــسه بأنه مديونٌ للرب بدين عظيم من المحبة وعرفان الجميل لأنه بذل حياته من أجله. أنـــه اســتخدم هذا الشيء البــسيط ليحفــز ســخاءه إذ يتــذكَّر تضحية المخلِّص العُظمى. ويا ليتنا نحن أيــضاً نذكر لا المسامير والأشواك وطعنة الحربة فقط، بل القلب المُحب ممن بذل حياته لأجلنا... بهذا قد عرفنا المحبة: أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة ..... 1يو3: 16 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داود راعي الغنم الهادئ، صاحب المزمار |
المسمار |
انا المسمار... |
درس في المسمار |
سمَّرَ - المسمار |