|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم امرأة النعمة لقد اختارت نعمة الله مريم لتصبح رابطة بين السماء والأرض، بين الفردوس المفقود والفردوس المردود، وفي شخص وليدها ومن Hجله. إلى هذه الفتاة جاءت نعمة الله، لتدعوها لتكون أُماً للمسيح، ابن الله، الذي اشتهت الأجيال أن يُولد فيما بينها، وتمنّت النساء أن يأتي منهن. جاءت شهادة الله لحياة الطهارة والنقاء التي للعذراء مريم بين جميع النساء فيما قاله الملاك جبرائيل ، إذ بدأ كلامه معها “وقال سلام لك أيتها المنعم عليها، الرب معك، مباركة أنت في النساء”(لوقا 1: 28). مريم هي إمرأة إبنها إلـه، عذراء وُلد منها وحيد الآب ومشتهى كل الأمم. مريم هي المرأة التي إختارها الله ليسحق نسلها الحيّة الخبيثة، وهي المختارة كالشمس والمشرقة كالصبح والجميلة كالقـمر. مريم هي عروس الروح القدس التي حلّ عليها، وهي إبنة الآب المختارة من بنات حواء ، وهي أم يسوع الإبن الأزلي. مريم هي أمّ النعمة الإلهية، أمّ الخالق، أمّ الله. ألا نعظم الله معها، ألا نعظم الله من أجلها، ألا نشترك مع جميع الأجيال في تطويبها ، فنقول مـع أليصابات: “مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك” |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم | امرأة سفر الرؤيا |
أن مريم هي وسيطة النعمة |
امرأة خاطئة سمعت بنفسها كلمات النعمة |
مريم آمنت: لأن مريم كانت أفضل امرأة |
يا مريم يا عرش النعمة |