وفي محبته لهم أعطاهم بركة، بل وجعلهم بركة.
كما قال لأبينا إبراهيم: (أباركك، وتكون بركة، وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض) (تك 12: 2، 3). حقًا، كم من قديس صار بركة لجيله أو للأجيال كلها.. وأصبح حاملًا لله (ثيئوفورس)، يقدمه للعالم وكم من قديس كشف له الله ما لا يري، ومنحه استعلانات (2كو 12: 7).
وقديسون منحهم قوة أجراء المعجزات، مثل موسى الذي شق البحر الأحمر، وفجر من الصخرة ماء، وأنزل المن والسلوى.