من محبة الله أيضًا الدالة دفاعه أيضًا عنهم.
فقد دافع عن يوحنا المعمدان فقال: (ماذا خرجتم إلي البرية لتنظروا؟ إنسانًا لابسًا ثيابًا ناعمة؟! هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيت الملوك.. أنبياء؟ نعم أقول لكم وأفضل من نبي.. الحق أقول لكم لم يقم من بين المولودين من النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان..) (مت11:8-11).
ودافع عن موسى النبي لما تقول عليه هرون ومريم بعد زواجه من امرأة كوشية،فوبخهما الرب قائلًا (إن كان منكم نبي للرب، فبالرؤيا استعلن له. في الحلم أكلمه. وأما عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي. فمًا لفم وعيانًا أتكلم معه، لا بالألغاز. وشبه الرب يعاين. فلماذا لا تخشيان أن تتكلما علي عبدي موسى؟!) (عد12:6-8). وضرب الرب مريم بالبرص، فحجزت خارج المحلة سبعة أيام..