|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث من محبة الله أيضًا الدالة العجيبة بينه وبين أولاده. ومن أمثلتها أنه قبل أن يحرق سادوم (قال الرب هل أخفي عن عبدي إبراهيم ما أنا فاعله؟) وأخبره بما سيفعله، وقبل أن يدخل إبراهيم معه في حوار، حتى أن يقول له (حاشه لك أن تفعل مثل هذا الأمر، أن تميت البار مع الأثيم.. أديان الأرض كلها لا يصنع عدلًا) (تك 18: 17، 25). نفس الوضع مع موسى، إذ قال له بعد أن عبد الشعب العجل الذهبي (الآن أتركني ليحمي غضبي عليهم فأفنيهم) ولم يتركه موسى، بل حاوره في الأمر، وقال له ارجع يا رب عن حمو غضبك واندم علي الشر) وقبل شفاعته (خر32:9-14). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|