صديقي المتألم ... لقد تاه داود في يومه، وضل دربه. لقد ضاقت نفسه جدًا. نعم وبكى حتى لم تبقَ له قوة للبكاء. لكنه تشدَّد بالرب إلهه، وطلب مراحمه، وسأله فلم يَرُدَّهُ، واستجابه في نعمته، بل وأعطاه نصرًا كاملاً، وردَّ نفسه وأرجعه مرة أخرى ليكون ويظل مرنم إسرائيل الحلو.