واحد من أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله. والأسباب التي تدعو إلى ذلك كثيرة، فهي:
مشغولية اليوم كله: نتعلَّم من المزمور الأول أن التأمل في ناموس الرب يتبع سرور الشخص بها، ومن المزمور 119 نتعلَّم أن التلذُّذ بالكلمة يتبع التأمل واللهج فيها. وهكذا، فإن مَن يجد سروره في ناموس الرب، سيجد نفسه مشغولاً بها «في ناموسهِ يلهجُ نهارًا وليلاً»، ومَن ينشغل هكذا بها سيزداد حبًا لها وإعجابًا بها «كم أحببتُ شريعتك! اليوم كُله هيَ لَهجي» ( مز 119: 97 ). بعض الناس كلَّما ازدَتَّ معرفة بهم قلّ إعجابك بهم، على العكس من ذلك كلمة الله، فهي مثل صاحبها، كلَّما عرفته أكثر ازدَتَّ تعلُّقًا به وحبًا له.