ما أكثر ما في المزامير من أناشيد عن معونة الله ورعايته ومحبته. وما اكثر خبرات داود وخبرات القديسين.
أختبر داود معونة الله أمام جليات الجبار. لذلك قال لهم مسبقًا (أنت تأتي إلى بسيف وبرمح وبترس، وأنا أتى إليك باسم رب الجنود) وقال له أيضًا (لأن الحرب للرب) (1صم 17: 45- 47). وأختبر داود كذلك حفظ الله له في كل مؤامرات شاول الملك ضده.
الثلاثة فتي اختبروا محبة الله وحفظه، حينما القوهم في أتون النار (دا 3).
وأختبر دانيال محبة الله وحفظة، حينما القوه في جب الأسود. كذلك أيضًا محبة الله وحفظة بطرس الرسول وهو في السجن (أع 12). وأختبرها بولس الرسول في سجن فيلبي (أع 16). وأيضًا حينما قال له الرب (أنا معك، ولا يقع بك أحد ليؤذيك) (أع 18: 10). وأختبرها يعقوب أبو الآباء حينما قال له الرب (ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض) (تك 28: 15).