فلقد اختفى من مشهد الصليب ”سمعان الغيور“، وهو أحد تلاميذ المسيح، واتضح أن غيرته لم تكن كافية، إذ فرَّ مع باقي التلاميذ هربًا لحياتهم. أما ”يهوذا سمعان الأسخريوطي“ أمين الصندوق، فثبتت خيانته إذ أسلَم سَيِّده لأجل الفضة. أما ”سمعان بطرس“ المِقدَام الشجاع، فقد أنكر المسيح. لكن إذ خاف سمعان الغيور، وخان يهوذا سمعان الإسخريوطي، وخاب سمعان بطرس، فإن الله أبرز سمعان القيرواني هذا!!