كان داود في ظروف قاسية، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء، عندما كان هاربًا من وجه شاول الذي كان، بجيوشه، يطلب أن يقتله. ولكن كانت عند الله خطة لداود. ومع أنه لم يكن ليعلم كيف سيُنفذها الله، إلا أنه ترك ذلك بثقة كاملة، وأيقن أن الله سيُساعده في كل شيء يُصادفه، ويقوده خطوة خطوة. لهذا استطاع بملء الثقة أن يُرنم قائلاً: «كما من شحمٍ ودَسَم تَشبع نفسي، وبشفتيّ الابتهاج يُسبِّحك فمي ... لأنك كنت عونًا لي، وبظل جناحيكَ أبتهج. التَصَقت نفسي بكَ. يَمينُكَ تَعضُدُني» ( مز 63: 5 -8).