|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود، وأحبه يوناثان كنفسه ( 1صم 18: 1 ) ولم تكتفِ محبة يوناثان بقليل من المشاعر، وإن كانت متأججة، بل عبّرت عن نفسها بأن قدّمت. والمحبة، كما هي من «الله محبة»، لا يمكن إلا أن تقدم. «وخلع يوناثان الجُبة التي عليه وأعطاها لداود، مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته» ( 1صم 18: 4 ). لقد أعطاه الكثير من امتيازاته وإماكانياته، لكنه لم يُعطِ الكل. نقرأ عن أُناس «أعطوا أنفسهم أولاً للرب»، فكانت النتيجة أنهم «أعطوا حسب الطاقة» بل «وفوق الطاقة» ( 2كو 8: 3 - 5)، وما من تفسير لذلك سوى أنهم أحبوا الرب بكل قلوبهم، فالمحبة هي الطاقة الوحيدة التي تضمن استمرار العطاء ( 2كو 5: 14 ، 15). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكذا تزايدت محبة يوناثان لداود |
وقف يوناثان بهره انتصار الفتى الصغير |
وقف يوناثان مع المشاهدين يرقب ذلك الفتى الصغير |
محبة يوناثان لداود |
محبة يوناثان لداود |