لا يوجد عمق من غير سماع صوت الله.
صوته أدخل التلاميذ إلي العمق.صوته جمع الصيد و ضاعفه مرات و مرات.
صوت الرب ينقي القلب.حين تسمع صوته و تتبعه تصير من خرافه تدخل إلي حظيرته
إلي ملكوته فأي عمق بعد ذلك؟ لن تجيد تمييز صوت الرب إلا بتفريغ الأذن من كلام الناس.
و تفريغ العقل من التوافه.و تفريغ القلب من لصوص المشاعرمثل الإدانة و كثرة الكلام
.إذا فعلت ذلك صار صوت الرب مميزاً واضحاً .لكنك لن تميزه وسط الزحام
يلزمك أن تدخل إلي داخل و تغلق بابك . وقتها تعرف صوته و تتبعه و يقودك إلي ما هو أعمق من معرفتك
و خبراتك و علمك و عمرك .وقتها تسبح في أعماق كما كان يونان في بطن الحوت.فإسأل نفسك أين أنت؟