|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفهوم الخطية في الكتاب المقدَّس
تدخل كلمات الله القدير مباشرة في صُلب الموضوع بكشف الدوافع والمنظورات المغلوطة لإيماننا بالله. فقط من خلال التفكير في أنفسنا ندرك أن عملنا الجاد لا ينبع من محبتنا لله، ومن رغبتنا في إرضاء الله، لكننا نتطلع إلى أن نبذل أنفسنا مقابل بَرَكات الله ووعوده؛ إن سلوكنا الصالح وأفعالنا ليسا سوى وسيلة لتحقيق أهدافنا. نرى، في مثل هذه الأوقات، مدى أنانية طبائعنا وخستها. نحن نعيش بحسب القانون الشيطاني: "اللهم نفسي، وليبحث كل مرء عن مصلحته فقط". كل ما نفعله هو لمصلحتنا الخاصة، وحتى عندما نبذل أنفسنا قليلًا في إيماننا بالله، هذا أيضًا هدفه ربح المنافع والبَرَكات من الله. نريد أن نقايض بعض المجهودات الصغيرة ببركات عظيمة، ونسعى إلى ربح مئة ضعف في هذه الحياة وربح الحياة الأبدية في العالم الآتي. إننا لا نبذل أنفسنا إطلاقًا من أجل أداء واجبنا ككائنات مخلوقة ونسدد محبة الله. يمكننا أن نصبح سلبيين ونشكو ونتمرَّد على الله ونعارضه، عندما لا تتحقَّق مقاصدنا ورغباتنا. عندما نرى مدى دنسنا وفسادنا؛ أننا متجرّدون من الضمير والعقل وغير لائقين تمامًا لنوال مكافآت الله وبركاته، نشعر في قلوبنا بالندم واتهام الذات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|