فالله المُحب لا يكتفي بأن يُفرِّحنا باستجابته الرائعة لطِلباتنا،
ولا حتى بتسديده الوافي لحرماننا، ولكنه تعالى لديه خطة شمولية رائعة لفرحنا؛
خطة متسقة ومتكاملة مع بعضها البعض، وفيها عوامل كثيرة غيرنا؛ نحن أحد عواملها، وليس كل عواملها،
وبالتالي ففرحنا لن يكتمل، إلا باكتمال فرح الله، وهذا لن يتم إلا وفق أجندته الشمولية،