وجواب عُوبَديا كشف بكل وضوح أنه كان يعيش في خوف من الملك، وأنه كان يخشى غضب الملك إذا حمل إليه رسالة إيليَّا. وفي الواقع لم يكن عُوبَديا في قلق وخوف من الملك فحسب، بل كان في حالة أفقدَتهُ الثقة في الله. كان يظن أن روح الرب سيحمي إيليا من غضب الملك، أما هو فلم يكن له إيمان يضع به نفسه في حماية الرب، ولا شك أن ضميره القلق هو الذي سلبه هذه الثقة في الله (ع12).