لقد قاد الرب إيليا إلى هذا المكان الذي هو «مُقابل الأردن». و”الأردن“ معناه ”الموت“. وكان عليه أن يتدرَّب ليكون له في نفسه حكم الموت بإزاء رغباته الطبيعية الأرضية. فإذا سمح الرب لنا بالعزلة وأن نُترَك بلا عمل، فلا ينبغي أن نفشل. لأن الرب سيُغيِّر فينا ويُشَكِّل في أوانينا في هذه الفترات. سنتحرَّر من الرياء والتمثيل أمام الناس، وسنتعامل مع الله الحي الحقيقي بإخلاص وواقعية. وسنتذوق حلاوة الشركة مع الله، وسنتخلَّى عن الذات، ونقبل إرادته.