|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أثناء تصوير فيلم الأخت كيني استدعت الشركة نفس الراهبة كيني لتشرح كيفية اكتشافها علاج شلل الأطفال فحدّثت قائلة : "استدعوني مرة لمعالجة طفلة في السابعة من عمرها، تسكن قرية بعيدة عن العمران. ولما وصلت وجدتني أمام طفلة مسكينة تقاسي آلاماً مُبرحة، وقد انهكتها الحمّى الى درجة لم تعد معها قادرة على تحريك يديها ورجليها. احترتُ في أمري! لأني للمرة الأولى في حياتي أشاهد مثل هذه الأعراض المرضية. فلم أجرؤ على معالجتها بأي دواء. وللحال أرسلت برقية الى الطبيب إنياس استشيره في الأمر. ثم جلست الى جانب الطفلة المسكينة أدلّلها بكل ما في قلبي من حنان الأمومة. وبقيت على حالي هذه طيلة الليل، لم يغمض لي جفن. ومع إشراقة الفجر وصل جواب الطبييب "عزيزتي كيني، إن الحالة التي وصفتها هي ما يسمّى شلل الأطفال. لا علاج لهذا المرض. اعملي ما يوحيه لك قلبك!". وماذا يوحي قلب الراهبة في مثل هذه الظروف الحرجة؟! دمعت عيناي اشفاقاً، وركعت الى جانب الطفلة واستغرقت في صلاة حارة متوسلة الى السماء أن تخفّف آلام الطفلة البريئة، وأن تلهم ذوي الاختصاص اكتشاف علاج لهذا المرض رحمةً بأطفال الدنيا كلها!". نعم إن السماء لم تعمل أعجوبة لشفاء الطفلة لكنها عملت أعظم من هذه الأعجوبة بكثير، وفّقت الراهبة نفسها الى اكتشاف علاج شلل الأطفال. وهكذا شفت الملايين من الأطفال وأسدت أعظم خدمة الى الإنسانية المعذّبة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب ماذا تفعل؟ |
ماذا تفعل التروس، وكيف تفعل ذلك؟ |
ماذا تفعل ؟ |
ماذا تفعل |
ماذا تفعل |