|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلَائِكَةِ اللّهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ ( يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلَائِكَةِ اللّهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ..... الملائكة يفرحون بخلاص الخطاة....... ماذا عليك أن تفعل بالضبط لتجعل الملائكة يفرحون.............؟ كيف تتصالح مع الله....؟ كيف تتوب عن الخطية......؟ )) جاء في انجيل لوقا ( "وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: "هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ". فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ: "أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِداً مِنْهَا، أَلَا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لِأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحاً، وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الْأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لِأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ. أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَة" ....لوقا 15:1-7). و( "أَوْ أَيَّةُ امْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ، إِنْ أَضَاعَتْ دِرْهَماً وَاحِداً، أَلَا تُوقِدُ سِرَاجاً وَتَكْنِسُ الْبَيْتَ وَتُفَتِّشُ بِاجْتِهَادٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ وَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالْجَارَاتِ قَائِلَةً: افْرَحْنَ مَعِي لِأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذِي أَضَعْتُهُ. هكَذَا أَقُولُ لَكُمْ يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلَائِكَةِ اللّهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ" ........لوقا 15:8-10). وقال الرب يسوع على لسان النبي اشعياء(( فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ........سفر إشعياء 63: 9)) ******************************* في كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ .. شفقة ورحمة ومحبة الله تنطق في هذه الكلمات . وهو الذي بكى على قبر لعازر وهو عالم أنه سيقيمه، وهو بكى تأثراً بما حوله من جو حزن، وبكى حزناً على الإنسان الذي جلب على نفسه قضية الموت. ومعنى الآية أن الله يسمح بالضيقة لتأديبنا فنخلص....والذي يخلصنا دم المسيح ولكن الضيقة هي لتعديل مسار نفوسنا المتمردة فنعود للمسيح الذي يخلص كما عاد الابن الضال. ولكن الله في حنانه وهو يرانا نتألم في ضيقتنا يتألم ويتضايق معنا. وجاءت خلصهم في الماضى فالخلاص تم على الصليب، وتكون الضيقة هي لإعادة النفس المتمردة التي تنحرف عن مسار الخلاص إلى طريق الخلاص مرة أخرى حتى لا تهلك بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ .... المسيح بمحبته قدَّم لنا الفداء وإشترانا بدمه، ففكنا بعد عبودية وحررنا لذلك قال المسيح "إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (يو8 : 36). ملاك حضرته ....إذا تأملنا في حضور الملائكة في العهد الجديد بعدما أرسل الله أبنه في الجسد بالولادة في بيت لحم, وجدنا أن عمل الملائكة صار منحصرا في إيصال رسالة الله والمساعدة على تثبيت رسالة إنجيل المسيح. وفي الواقع أن الله استخدم الناس والملائكة جميعا ليعلن رسالته لأولئك الذين نالوا الخلاص بنعمته. "أليس جميعهم (أي الملائكة) أرواحا خادمة مرسلة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص؟" (عبرانين 14:1). ويا له من شرف عظيم أن يعرفنا الملائكة بأسمائنا بسبب شهادتنا الأمينة التي نشهد بها للآخرين. والملائكة يشاركوننا في فرحنا بالذين يتوبون (لوقا 10:15) مع أنهم أنفسهم يعجزون عن توضيح رسالة الإنجيل. و يخبرنا الكتاب المقدس أن الملائكة أيضاً يفرحون بخلاص الخطاة. فقد سرد الرب يسوع قصتين مؤثرتين وردتا في لوقا15. في القصة الأولى كان لرجل مئة خروف يرعاها ويعتني بها. ويوماً ضلّ أحد الخراف، فترك الرعي خرافه التسعة والتسعين في البرية وراح يبحث عن الخروف الضال حتى وجده، فحمله على منكبيه وعاد به إلى باقي الخراف. وعندا عاد بخرافه جميعاً إلى الحظيرة دعا كل أصدقائه قائلاً لهم: "افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال" (لوقا15: 6). وقال يسوع أيضاً: "أقول لكم إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة" (لوقا15: 7). وفي القصة الثانية أضاعت امرأة درهماً فضياً ثميناً. بحثت عنه، وكنست البيت بعناية، وأخيراً وجدته. فدعت صديقاتها وجاراتها وقالت: "افرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته" (لوقا15: 9). وأضاف يسوع: "هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب" (لوقا15: 10). ألا نفهم من هاتين القصتين أن يسوع يقصد أن ملائكة السماء تراقب بعيونها كل شخص؟ يعرف الملائكة الحالة الروحية لكل شخص على وجه الأرض. حقاً إن الله يحبك ويجعل الملائكة تعنى بأمرك. وهم يتوقون لرؤيتك تتوب وترجع إلى المسيح فتؤمن به وتعتمد عليه فتخلص قبل فوات الأوان. الملائكة يعرفون الأخطار الرهيبة الكائنة في جهنم والتي تهدد كل إنسان. ولذا يريدون لك أن تتجه نحو السماء، لكنّهم يعرفون أيضاً أن ذلك قرار لا بد لك من اتخاذه وحدك وبملء حريتك. سمع شاب غني ذو مركز عظيم بيسوع، فجاء إليه راكضاً وقال له: "أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟" (مرقس10: 17). وعندما فرغ بطرس من إلقاء عظته العظيمة يوم الخمسين يقول لوقا (في أعمال الرسل2: 37) إن الذين سمعوا "نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ... ماذا نصنع؟". والوزير الحبشي الذي كان يسير بمركبته عبر الصحراء تكلم شخصياً مع فيلبس المبشّر. وفجأة أوقف الوزير المركبة وقال لفيلبس: "هوذا ماء، ماذا يمنع أن أعتمد؟" (أعمال8: 36). وفي نصف الليل آمن سجّان مدينة فيلبي وسأل بولس وسيلا "يا سيدي، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟" (أعمال16: 30). وإنسان العصر الحاضر يظل يسأل هذا السؤال نفسه: ماذا أصنع؟ إنه سؤال قديم لكنه يبقى جديداً، إذ يلائم الإنسان ويعبّر عن حاجته اليوم كما كان في الماضي البعيد. ماذا عليك أن تفعل بالضبط لتجعل الملائكة يفرحون.............؟ كيف تتصالح مع الله....؟ كيف تتوب عن الخطية......؟ سؤال بسيط يحتاج إلى جواب بسيط. فإن يسوع عمل كل شيء في شكل بسيط، إنما نحن الذين عقدنا الأشياء. إذ طالما خاطب يسوع الجماهير بعبارات قصيرة مستخدماً كلمات بسيطة من لغة الناس اليومية، مدعّماً رسالته بأمثال لا يمكن أن تنسى، فقدّم للناس رسالة الله في شكل بسيط أدهش سامعيه، حتى كانوا لا يكادون يصدقون ما تسمع آذانهم لبساطة ما كانوا يسمعون. جاء في سفر أعمال الرسل أن سجّان فيلبي سأل الرسول بولس "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟" وكانت إجابة بولس بسيطة جداً: "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" (أعمال16: 30 و 31). هذه العبارة بسيطة إلى حد أن ملايين من الناس يعثرون بها ولا يفهمونها. فالطريقة الوحيدة التي تخلص بها هي أن تؤمن بالرب يسوع المسيح ربّاً وتتخذه مخلّصاً شخصياً لك. لا حاجة لك بأن تصلح من حياتك أولاً. ولا لزوم لأن تحاول أن تترك عادة معينة قبل أن تؤمن. ولعلّك حاولت هذا من قبل وفشلت مراراً، لكن الآن تعال كما أنت. لقد جاء الأعمى، كما كان، إلى يسوع. وكذلك جاء الأبرص كما كان، وكذلك اللص الذي صلب مع يسوع، تاب وطلب إلى يسوع أن يذكره في ملكوته، وقد أقبل إلى المسيح كما كان ولم يكن لديه مجال ليغيّر من وضعه شيئاً. وأنت، تعال إلى يسوع الآن. أينما كنت، ومثلما أنت وملائكة السماء تفرح بك. من أعظم الكلمات المدونة في الكتاب المقدس وأثمنها ما قاله الشيطان نفسه (مع أنه لم يقصد أن يكون في قوله نفع لنا). ففي حديثه مع الله عن أيوب قال: "أليس أنك سيّجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية؟ باركت أعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض؟" (أيوب1: 10). أتطلّع إلى ماضي حياتي فأتذكر اللحظة التي أقبلت فيها إلى المسيح وقبلته مخلّصاً لي وربّاً. الملائكة فرحت. منذ ذلك الحين دخلت في ألوف المعارك مع إبليس وأرواحه الشريرة. وما دمت قد تبت إلى الله مؤمناً وسلّمت إرادتي ونفسي كلياً للمسيح- وقد صلّيت وآمنت- فإني واثق بأن الله "سيّج حولي" بسياج من الملائكة للمحافظة عليّ. جاء في الكتاب المقدس "للولادة وقت وللموت وقت". فإذا جاءت الساعة لأموت، سيكون معي ملاك ليعزّيني. سيعطيني سلاماً وفرحاً حتى في تلك الساعة الحرجة، ويصحبني إلى محضر الله حيث البهجة الحقيقية والسعادة الأبدية. شكراً لله لأجل خدمة ملائكته الأطهار. . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|