|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحذيرات الرب ليهوشافاط :- ١-عندما سأل يهوشافاط: من أي طريق نصعد؟ فقال يهورام من طريق برية أدوم. وهنا كان يجب أن يتنبه يهوشافاط إلى خطورة الموقف فهي برية وأرض وعرة، وليس ذلك فقط بل هي برية أدوم وليس برية يهوذا، وهي برية بدون ينابيع ماء. ٢- داروا مسيرة سبعة أيام ولم يكن ماء للجيش والبهائم التي تبعتهم، وهنا أيضًا تحذير جديد لهم وليهوشافاط. وعند هذه المشكلة نجد ردود أفعال مختلفة للأشخاص: ١- يهورام: أساء الظن في الله قائلاً: "آه علي أن الرب قد دعا هؤلاء الثلاثة الملوك ليدفعهم إلى يد موآب". وهذا هو حال الكثيرين من الناس عندما يواجهون أية مشكلة بسبب الضمير المشتكي ٢- يهوشافاط قال: "أليس هنا نبي للرب فنسأل الرب به"؟ وهذا هو التصرف الصحيح الذي وصل إليه يهوشافاط أخيرًا، وهو الشعور بالاحتياج إلى الرب ومعرفة فكره في هذا الأمر وهذه المشكلة، وكانت الإجابة من أحد عبيد ملك إسرائيل: "هنا أليشع بن شافاط الذي كان يصب ماء علي يدي إيليا". وعندما جاء الملوك الثلاثة إلى أليشع كان أليشع أكثر شجاعة وجراءة من يهوشافاط عندما وبخ ملك إسرائيل قائلاً: "مالي ولَك. اذهب إلى أنبياء أبيك وأنبياء أمك". (وكان هذا توبيخًا غير مباشر إلى يهوشافاط)، والآن أتوني بعواد. ولما ضرب العواد بالعود كانت عليه يد الرب". وهنا نجد تأثير الحالة النفسية والمزاجية علي الحالة الروحية. التشويش والارتباك بسبب هذا التحالف غير المقدس جعل أليشع يطلب عوّادًا. والموسيقى تؤثر علي الحالة النفسية وترفعها، وهذا مع المؤمن ومع غير المؤمن ١صم١٦. فارتقى أليشع مع الألحان، واستطاع أن يميِّز فكر الرب. لكن العواد الحقيقي في العهد الجديد هو الروح القدس الذي يسمو بنا إلى جو السماويات ويجعلنا نتلامس مع السماء ونميز صوت الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحذيرات حول البندق |
في مَثل العذاري تحذيرات منها الإهمال في الاستعاد للقاء الرب |
ما كان ليهوشافاط أن يواجه تلك الجيوش الآتية عليه |
تحذيرات من الاسبرين |
تحذيرات من طقس يوم الخميس |