|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر الخلاص: الله المحب العظيم إن الله المحب العظيم هو مصدر الخلاص. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16). "ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5: 8). "أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله" (1يوحنا 3: 1). لقد أكمل الله عمل الخلاص بسبب محبته الكثيرة وبسبب رحمته ونعمته التي أنعم بها علينا في المسيح يسوع. ومن الجدير بالذكر أنك لو سألت الكثيرين حتى من المؤمنين عن معنى كلمة نعمة لهالك جهلهم بمفهومها. ذات مرة سأل أحد الأخوة، وكان يقود اجتماعاً أسبوعياً لدرس الكتاب: ما معنى كلمة نعمة؟ وأجاب كل واحد بجواب لا أساس له في كلمة الله. قال واحد: إن النعمة تعني محبة الله. وقال ثانٍ: إن النعمة تعني عناية الله.. وقال ثالث: إن النعمة تعني رعاية الله. كان أحد خدام الإنجيل حاضراً، فاستأذن الأخ القائد وقال: سألخص لكم معنى النعمة في جملة واحدة لتحفظوها "النعمة هي إحسان إلى إنسان لا يستحق الإحسان". وهناك عدة نصوص كتابية تؤكد لنا أن الله خلصنا بسبب نعمته ورحمته. "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله، ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" (أفسس 2: 8و9). "الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية. وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل" (2تيموثاوس 1: 9و10). "الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة أحبنا بها. ونحن أموات بالخطايا أحياناً مع المسيح. بالنعمة أنتم مخلصون" (أفسس 2: 4و5). "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات. لميراث لا يفنى لا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لأجلكم" (1بطرس 1: 3و4). "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه. لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تيطس 3: 4و5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكي يذكروا الخلاص العظيم |
تأكيد الخلاص (كلمة الله) الحق الإلهي العظيم |
مصدر الخلاص |
إله الخلاص العظيم |
الخلاص العظيم |