|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ، تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون، وتُخرجني من هذا البيت ( تك 40: 14 ) وهكذا كان انتظار يوسف في السجن امتحانًا لإيمانه. ولكنه هو أيضًا التمس الخلاص من ذراع بشرية، فبعدما فسّر الحلم لرئيس السُقاة قال له: «وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خيرٌ، تصنع إليَّ إحسانًا وتذكرني لفرعون، وتُخرجني من هذا البيت». كان على يوسف أن يتعلم ليس فقط أن الاتكال على البشر باطل، ولكن أيضًا أن كل ينابيعه هي في الرب وحده. لا شك أن «الله لنا ملجأ وقوة. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ولكن لكي نحصل على هذا العون يجب أن نكف «كُفُّوا واعلموا أني أنا الله» ( مز 46: 1 ، 10). فللرب وقته المعيَّن كما أن له طرقه الخاصة التي بها يحقق مقاصده. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوسف في السجن |
يوسف في السجن |
يوسف في السجن |
مصرانقذت يوسف من السجن |
يوسف في السجن |