|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال القديس أوغسطينوس عن أيقظ يسوع النائم فيك لدرء الغضب نسمع تنهدات الكثيرين وتساؤلهم هل يمكن لإنسان أن يعيش في هذا المجتمع دون أن يغضب أو يثور؟! هل يمكن لي أن أغيِّر طبيعتي التي لا تعرف الوداعة وطول الأناة؟! أجيبك إنك في المعمودية أُعطيت لك أمكانية عظيمة؛ إذ حل الروح القدس في داخلك، وصار يسوع عاملًا فيك إن أردته أن يعمل. لكننا كثيرًا ما نتركه نائمًا فينا، بينما تترنَّح سفينة حياتنا بأمواج بحر هذا العالم ورياح الغضب ولا نوقظه!! صَلِّ إلى يسوع الوديع فيعطيك وداعته وطول أناته وغفرانه لمن يسيء إليه. + لقد سمعت إهانة إنها ريح. إنك غضوب. إنها وجه. فعندما تهب الرياح وتعلو الأمواج تكون السفينة في خطر ويكون القلب في تهلكة يترنح هنا وهناك. عندما تسمع إهانة تشتاق إلى الانتقام وإذ تكون منتقمًا وتسر بضرر الآخرين عندئذ تهلك ولماذا يحدث هذا؟ لأن المسيح نائم فيك ماذا يعني هذا؟ لقد نسيت المسيح أيقظه إذن أي تذكره دع المسيح يستيقظ فيك نبهه إلى اشتياقك (الانتقام) إن النائم فيك لا يريدك أن تكون منتقمًا أيقظه إذن أي تذكره وذكراه تكون بتذكر كلماته ذكراه تكون بتذكر وصاياه.. إذن فلتوقظ المسيح دعة يتكلم فيك فإن الريح والبحر جميعًا تطيعانه (مت27:8) إذن فلتقلد الرياح وأيضا البحر اطلع الخالق أصغ البحر لأمر المسيح وأنت أفما تستمع لأمره؟! البحر سمع والريح هدأت وأنت ألا تهدأ بعد..؟! لا تدع الأمواج تسيطر على اضطرابك القلبي فمع أننا لسنا إلا بشرًا لكننا لا تيأس متى دفعتنا الرياح وثارت عواصف أرواحنا لنوقظ المسيح حتى نبحر في بحر هادئ ونصل إلى موطننا.... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|