|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانت المرأة جيدة الفهم وجميلة الصورة. وأما الرجل فكان قاسيًا ورديء الأعمال ( 1صم 25: 3 ) اختار الرب الرجل (داود) الذي «حسب قلبه»، وأخذه من حظائر الغنم «من خلف المرضعات أتى به ليرعى يعقوب شعبه..» ( مز 78: 71 ). يبدو هذا الشخص أمامنا هنا رمزًا جميلاً للشخص المبارك الذي جال في برية هذا العالم مُحاطًا بظروف أكثر هولاً وأشد إيلامًا. هذا هو مركز داود هنا عندما يقول للغلمان: «ادخلوا إلى نابال واسألوا باسمي عن سلامته..» ( 1صم 25: 6 ). ولكن كان جواب نابال على رسالة السلام التي أرسلها داود: «مَنْ هو ابن يسى؟ قد كثر اليوم العبيد ... أَ آخذ خبزي ومائي وذبيحي الذي ذبحت لجازيّ وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم؟» ( 1صم 25: 10 - 12). لقد اعتبر نابال مطالب الملك الممسوح من الله لا شيء بالمقابلة مع أشيائه، لأن الذات كانت الغرض الوحيد أمام عينيه. هذا هو عين الجواب الذي به يقابل الناس رسالة السلام والنعمة الآتية من الله. هذه هي طرق الله، وتلك هي طرق الإنسان، وما أبعد الفرق! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يضمن سلامته ونجاته |
من هو إنسان سلامته |
اغمض عينيك و سترافقك سلامته |
اخدموا ببشاشة اخدموا بفرح |
قفوا وانظروا واسألوا |