|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» ( مزمور 50: 15 ) لكن هناك ما هو أكثر، أَلاَ وهو استشعار حضوره «مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ»، فإذا كان الضيق مريرًا جدًا كأتون النار المُحمَّى، فلنثق أنه سيمشي معنا في الأتون، فلا يلذعنا اللهيب ولا يضرنا. بل إن هناك ما هو أكثر أيضًا: لقد وعد أن ينقذنا، وسينقذنا بالطريقة التي تحددها حكمته، وفي الوقت المعيَّن من قِبَله. وما أعظم وأجمل الإنقاذ عندما يأتي مباشرةً من يده! ولكن هل تتوقف معاملاته عند هذا الحد؟ كلا. بل يوجد ما هو أكثر من الإنقاذ، فبعد أن يقول: «أُنْقِذُهُ»، يتبعها بكلمة «أُمَجِّدُهُ»؛ أي أُكرمه وأُرفِّعه. وهكذا قد يبدأ اليوم بالضيق، ولكنه ينتهي بالكرامة والرِفعة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|