|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة الزانية أم الابن الحي (ملوك الأول 3) في سفر الملوك الأول الأصحاح الثالث يذكر لنا الكتاب المقدس أول اختبار لحكمة سليمان الملك وإن إمرأتين زانيتين جم للملك سليمان وكانوا ساكنين في بيت واحد ومفيش حد معاهم ولدت الأولى ابن وبعدها بـ 3 ايام ولدت التانية ابن وفي يوم المرأة التانية نامت على طفلها ومات واخدت ابنها الميت وبدلته بابن الأولى الحي ولما صحيت الأولى لقيت ان الابن ميت وفي الصبح بصت فيه لقيته مش ابنها وراحوا يشتكوا للملك سليمان فحكم الملك سليمان حكم غريب علشان يعرف مين الأم الحقيقية انه أمر السياف يقسم الطفل نصفين ويعطي كل أم جزء الأم الحقيقية من حبها لابنها قالت اعطوها الولد وبلاش يموت لكن الأم التانية قالت لا يموت ولا يكون لي ولا ليها لكن وقفت كتير قدام الأم الحقيقية علشان كده تعالوا نتأمل من جانب آخر للأم ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- زانية ولكن برغم انها زانية وغالبا الزانية تحمل حتى تعطي فرصة أكتر لممارسة الخطية وتتخلص من الطفل بعد الولادة اذا كان ذكر اما اذا كان بنت تربيها لتصبح زانية مثلها لكنها مشاعر الأمومة تحركت عندها وغيرتها 2- تطالب بحقها كان ممكن تخاف انها تروح للحاكم الجديد وهي ما تعرفش ايه هيكون قراره لأنه ملك جديد وابن داود الملك اللي كان مطبق شريعة الله يعني ممكن يأمر بقتلهم علشان خطية الزنا لكن هي طالبت بحقها في ابنها ولم يهمها اي نتائج 3- ارشاد الله لها لما ارشد الله سليمان الحكيم واعطاها ابنها وحكم على الثانية بالموت لا أعتقد اطلاقا ان الأم دي هترجع تاني للزنا وده كان ارشاد من الله لتوبتها وتربية ابنها تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- مهما كانت خطيتك ابحث عن مشاعرك الطيبة او الفتيلة المدخنة واطلب من ربنا يساعدك على الرجوع 2- طالب بحقك مادمت على حق ولا تعيش دور الضحية ولكن طالب بحقك بالطرق المشروعة 3- تذكر ان احسانات الله لك وطول اناته ليقودك للتوبة اليوم ان سمعت صوته فلا تقسي قلبك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|