|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقفتُ خَلفه وعينايَّ تُلاحقه، والدموعُ محبوسةٌ خلف جفوني، لا تقوى على الخروج من عيوني. فلم تمُر سوى لحظاتٍ على الحوارِ معه. الحوارُ الذي كَشَفني أمام نفسي وأمام حقيقتي. عندما طلب مني أن أترُك الكُل. فعلى الرغم أنني من أشد المُعجبين به مِنْ شهور ومُستمعٌ له بجنون. ولست أَظُن أن يوجد مثلي مَنْ يحفظ كل ما قاله؛ بل وقد كتبته بيدي في سطور. وعندما سألني ماذا أعلم؟ وماذا أحفظ؟ تفاخرت بما لديّ! وبما أَعلم! فأنا من أفضل المعجبين. وربما من أشد المؤيدين. وأكثر العالمين من بين كل الحاضرين. وربما أتفوق عليهم أجمعين. لكنه #فاجأني! بل قُلْ صدمني! بطلبٍ غريب، فقد طلب مني:"أن أبيع كل ما لدي!!" لوهلةٍ ظننته يَمزح! أو ربما يُداعِبني!... لكِنه لم يبدو مازِحاً!! وهُنا تسمرتُ للحظةٍ وغُصتُ في دوامةٍ من التفكير. كيف يُريد ذلك؟! ألم يُفكر جيداً قبل هذا الطلب؟ فقد يكون ما لدي سببُ دعمٍ وتعضيدٍ لمسيرتي معه!...نعم دعماً لي وله! دعماً لي وسط مصاعِب الحياة. دعماً له حتى لا أكون ثقلٍ عليه. لازالت نظرته في تلك اللحظة تخترق أعماقي! لقد كان يُخاطب أعمق ما فيَّ! مُتخطياً حاجز العيون! نافِذاً ومُخترقاً بنظرته أعماق قلبي وروحي! #أعماقي التي لم أكن أعلم أنها بحقٍ لا تُريده! ... نعم فهي فقط مُعجبة به. لكنها لا تُريد أن تتبعُه وتَتَخلى عن كلِ شئٍ لأجله! أعماقي التي واجهت زيفَ واجهتي وخداعَ بريق تصرفاتي. نعم، رأيت الحُب في #عينيه، فنظرتُه التي غاصت في داخلي لازالت لا تُفارق مُخيلتي . لقد أصابتني بحُزنٍ شديدٍ وألمٍ لا تحويه الكلمات. تُرى هل أضعت الفرصة؟ هل فقدت إستغلال لحظةٍ هامةٍ؟ لا أعْلَمُ! لكننى لا أستطيع... أنني مرتبكٌ! لكنني لا أستطيع؟! لا أقوى على فُراق ما لدي، كيف أترُك كل إمكانياتي!؟ فهيَّ أماني وفي أحيانٍ كثيرة تكون هيَّ نجاتي. نعم أنا مُعجبٌ.... ولكنني لا أستطيع أن أكون سوى #فقط_مُعجب! قصتي_معه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|