فَقَامَتْ حَنَّةُ ... وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ.
فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً، وَنَذَرَتْ نَذْرًا
( 1صموئيل 1: 9 - 11)
قدَّمت حَنَّة طِلبة خاصة؛ فلم تكن صلاة عامة، بل طَلبًا مُحدَّدًا.
إنها قالت: ”يا رب، أريد زرع بَشَرٍ، وعندما أحصل عليه فإني سوف أُعطيه لكَ مرة أخرى، إذ سيكون لك للأبد“ ( 1صم 1: 11 ).
لقد كانت مُهيأة لتستقبل ما كان قلبها يَرنو إليه ثم بعد ذلك تردُّه ثانيةً للرب. فيا لها من امرأة جديرة بالاعتبار!
ويا له من بُعدْ نظر رأت به تلك المرأة الفاضلة ما يُسرِّ الرب، فأقدَمَت على هذا القرار المُحدَّد الذي يعني أن صلواتنا يجب أن لا تدور حول أنفسنا، بقدر ما نسعى مُصلِّين لأجل الأمور المختصة بالرب.