منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 08 - 2021, 04:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

وعد الله والإيمان



وعد الله والإيمان




وَيَكَونُ عِنْدَ .. عِنْدَ اسْتِمَاعِكُمْ

صَوْتَ البْوقِ أَنَّ جمِيعَ الشَّعْبِ يَهْتِفُ ..

فَيَسْقُطُ سُورُ المَدِينَةِ في مَكَانِهِ

( يشوع 6: 5 )




كانت أريحا بأسوارها المنيعة عائقًا أمام الشعب. لقد قال الله ليشوع: «قد دفعت بيدك أريحا..» ولم يَقُل «سأدفع»، فما السبيل إلى امتلاكها؟ لقد بَدَا الأمر مستحيلاً. أما الرب فأعلن للشعب خطته.

لا تزعَم يا عزيزي أن الصرخة ـ هتاف الشعب ـ هي التي أسقطت السور، لكنه الإيمان من وراء هذا الهتاف هو الذي طالب الله بوعده بالنُصرة، وبحسب إيمانهم كان لهم. وقد سجَّل لهم الروح القدس ذلك الإيمان في الرسالة إلى العبرانيين 11: 30 «بالإيمان سقطت أسوار أريحا بعدما طيف حولها سبعة أيام».

إن الإيمان يرى ما لا يُرى، ويثق بنوال ما يُرجى متأكدًا بأن الله قادر أن يتمم ما وعد به، ويفرح على الرجاء، كأنه نال ما طلب، وذلك لأن الله تكلم ووعد.

أحيانًا نشعر أنه من واجبنا أن نعمل شيئًا ما لإتمام وعد من وعود الله، ولكن الحقيقة أنه لا دَخل لنا البتة، وما علينا إلا أن ننتظر قدرة الله لتتميم الأمر.

فقد يسمح الرب - له المجد - بمثل هذه الظروف لكي يُرينا أن كل شيء في هذا العالم متزعزع ومُعرَّض للزوال، فنطلب ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله، ونهتم بما فوق لا بما على الأرض. وفوق الكل نحيا ساهرين ومنتظرين قدوم ربنا المبارك من السماء لينقذنا من الغضب الآتي.

أيها الأحباء .. إن مواعيد إلهنا هي أكثر من أن تُعَد، فمن المفيد لنا أن نذكر بعضًا من هذه المواعيد الغالية وكيف كان الله أمينًا في تحقيقها لنا، لا سيما في أصعب الظروف التي مررنا بها في الماضي.

ولنذكر كلمات داود: «الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟ الرب حصن حياتي ممَّن أرتعب؟ .... لا يخاف قلبي .. أنا مطمئن» وهذا ما يفعله الإيمان في قلوبنا أيها الأحباء.

فلا يقول الإيمان ”هذا خيرٌ لي، لذلك على الله أن يفعله لأجلي“. بل ”هذا الأمر جاء من عند الله، ولذلك فهو خيرٌ لي». فيقبله بشكرٍ وفرح. ليتنا نسلِّمه أمرنا، ونسير معه بإيمان وفي اطمئنان، فينقذنا ويخلِّصنا ويعمل لنا كل أعمالنا.

آمنتُ يا ربي
فقوِّ إيماني شدد يقيني وزد
فيك إركاني
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
والإيمان وحده يجعل الله حاضرًا في العَالَم
والإيمان يضع الله بين القلب والظروف
سارة والإيمان في وعد الله
وجب على الإنسان أن يُقبل إلى الله بالتوبة والإيمان
وعد الله والإيمان


الساعة الآن 03:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024