منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 08 - 2021, 06:12 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,625

قصتي معه


تخفيتُ في خوفٍ وترقبٍ كي فقط أنظره.
لقد سمعت عنه كثيراً سيَمُرُ مِن هُنا. فلماذا حتى لا أرى ‏وجهه؟
أني أشتاقُ لرؤيتِه وهو يعبر بين الجماهير.🧔
في تلك اللحظة لم أُفكر ولم أتردد. أو بتعبيرٍ ‏أدق لم أُدرك ماذا أفعل
، فقد كنت كالمسحورِ أو كرجلٍ مخمورٍ فقد السيطرة على تصرفاتِه.
جُلُ ما ‏أُفكر فيه هو أن أراه. لا يَهمُني ماذا سيقولون!
لا يهمني كيف سيُقَيمون ما أفعل! فقط أريد أن أراهُ. ‏تُرى كيف يبدو؟ ما شَكْلُه؟ كيف يتكلم؟ كيف يحتضن الأطفال الصغار؟ كيف يأكُل مع الخُطاة؟ ‏أهو حقاً مُحبٌ للعشارين؟ لو أحبهم هل سيُحب رئيساً لهم؟ فأنا لم أجد من يُحبني وسط هذا المجتمع ‏السقيم، ماذا لو فعل هو؟! ماذا لو أحبنى كما أحب الباقيين!... أريد حقاً أن أراه.‏😍

ها هو يأتي من بعيد أراه يقترب، أكادُ أسمعُ ضرباتَ قلبي مثل دَقاتِ الطبول.
أشعر كأنني مجنون ماذا أفعل! ماذا لو رآني! ماذا لو سخر مني كما يفعل الباقيين؟
ماذا ‏لو... ؟!! 🤨
وأنا غارقاً في تساؤلاتي مراقباً وجهَه وهو يقترب،
قاطَعَني وأفاقني صوته وهو يُنادي ‏أسمي، نعم نطق #بأسمي.💗
راقبتُ بعينيَّ شفتيه وهما ينطقان بأول الكلمات:
لقد تحركتا شفتاه ‏ناطقتان أكثر كلمةٍ أعرفها مكونتةٌ
من ثلاثِ حروف إنها أسمي لقد ناداني به. منذ زمنٍ بعيد لم ‏أسمع من يُناديني

هكذا ربما لم أسمع من يُناديي بأسمي من الأساس
. فالكل لايريد أن ينطقه، لقد ‏كان كثيرون يتجنبون مُناداتي
ربما لخجلٍ أو لكُرهٍ. ومن يفعل كان تملقاً أو لمكسبٍ.
أما هو فلم ‏يخجل من معرفتي، العجيب أنه أصلاً يعرفني!
ليس هذا فقط، فما طلبه لاحِقاً كاد يجعل قلبي ‏يخرج خارج الضلوع
... لقد طلب أن يأتي إلى بيتي!🏡
عفواً لم يطلب لقد قالها بطريقةٍ لم أسمعها من ‏قبل لقد قال لي هكذا: "لابد وينبغي عليه أن يفعل ذلك!". وكأن هذا في خطِته، وفي مسيرتِهِ أعد ‏لذلك... لقد كُنت في خطةِ يومِه.
لقد كُنت في برنامج خدمته اليوم. لقد كان يعرفني ليس فقط بإسمي، بل كان ناوياً أن يمكث معي وعندي👥


لم أجد نفسي إلا وأنا مُسرعاً بشغفٍ وبلهفةٍ.🤩
فقفزت من أعلى شجرتي وقَبِلْتَه في بيتي.
ما أن دخل ‏حتى ساد الفرح. ما أن دخل حتى هرُب الحُزن. لقد غمرني فَرحٌ لم أعلم مِنْ أين؟🥳
فرحٌ لم أعرفه ‏من قَبل. ليس وقتياً أو حتى للحظاتٍ طُوَال! لكنها حالةٌ أستمرت ولم تفارقني إلى الآن. دخل ودخل ‏معه الناس التي فارقتني من سنين. دخل ودخلت معه السعادة فلم أكن أعرف سوى الأنين. 😄

حالةٌ من الحرية لم أكُن أعرفها. الحرية من رأي الآخرين فيَّ. حُريةٌ من قيدِ ما أمتلك! حريةٌ من ‏الخوفِ مما هو قادم! لقد حررني في ذلك اليوم! وكلما أتذكره يطفُرُ قلبي فرحاً.‏🕊

لقد أقتحم بيتي! نعم اقتحمه! فلم يكن حتى لدي الإختيار سواء بالرفض أو القبول. 🏡#أختارني فكيف ‏لي أن أُفكر أو أن أقول نعم أو لا.😍
دخل ودخل معه #الخلاص الذي كُنت أسمع عنه. دخل فأعاد ‏لحياتي الحياة. يالا سعادتي لقد أختارني هو! لقد أختار بيتي!
لقد قرر أن يمكُث هو عندي! لقد رتَب ‏خطته وجدوله وأنا فيه!
لقد قالها جلياً: "ينبغي ..." 😍

قصتي_معه
بابا_السماوي_غير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
‏سبح و ترنم
قصتي
قصتى قصة زفت
قصتى مع ....
قصتى العجيبه


الساعة الآن 09:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024