وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب اغتسل في بِركة سلوام.
الذي تفسيره مُرسل. فمضى واغتسل وأتى بصيراً
( يو 9: 6 ،7)
الطريقة التي بها شفى الرب ذلك الإنسان لافتة للنظر، ولم يعملها الرب مع أي شخص قبل ذلك الرجل أو بعده، وهي لم تكن لمجرد امتحان طاعة هذا الرجل، بل كانت صورة للحق الذي يُعلنه ذلك الأصحاح (يو9).
إن ما عمله المسيح مع هذا الرجل يُعطي أحد الأدلة على لاهوت المسيح. فنحن نعرف أن الله خلق الإنسان في البداية من الطين ( أي 33: 6 )، وها المسيح، بوضعه الطين على عيني الأعمى، كأنه يكمل ما نقص من خلقة ذلك الرجل.