الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا
( أي 1: 21 )
تأمل ـ عزيزي القارئ ـ في كلماته الرزينة: «الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مُباركًا». لقد تأمل، وبتفكير عميق، جحافل السبئيين والكلدانيين، والرياح العاتية الشديدة، وإذ به يرى يد الرب.
وهو ليس فقط تبيَّن سلطان الله وإرادته، بل وتقبَّلها مُباركًا اسم الرب «فقام أيوب ... وخَرَّ على الأرض وسَجَد» ( أي 1: 20 ). لقد واجه أيوب هذه المِحَن كساجد. وبهذا التصرف أعطانا تعبيرًا بديعًا للخضوع لإرادة الرب. وفي شدة ساعة الظلمة التي اكتنفته، استطاع أن يبارك الرب.