|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لكي نرى محبة الله لنا، دعونا نبدأ من يوحنا الأولى 4: 9 و نقرأ: "بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا..." الحب ، عندما يكون صادقاً، يتجلى دائما عبر التصرفات. فتقول لنا كلمة الله هنا أن الله فعلا يحبنا و حبه كان ظاهراً. كيف؟ لنر الجواب في الجزء الباقي من اﻵية: يوحنا الأولي 4: 9 " بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ". الله أظهر حبه لنا من خلال إرسال إبنه ، يسوع المسيح، ﺈلى العالم لكي نحيا به. و يقول لنا يوحنا ١٦:٣ في نفس الموضوع: "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ..." قام أحد الكهنة بإجراء عملية جراحية كبيرة فى بطنة ، و بعدها كان يضطر للنزول من منزلة و الذهاب لإحد الاطباء فى عيادتة ليغير لة على الجرح، و قد علم أحد شباب الكنيسة بذلك ، و عزم على أبونا أن يوصلة بالسيارة إلى الطبيب فوافق أبونا. و بالفعل ذهب الشاب مع أبونا للطبيب و هناك طلب أبونا من الشاب أن ينتظرة بالسيارة فهو لن يتأخر سوى عشر دقائق ، فقال لة الشاب "خلاص يا أبونا أنا حأروح مشوار صغير 5 دقائق و حتلاقينى تحت العمارة فى انتظارك" و فعلا دخل أبونا للطبيب و لم يستغرف أكثر من عشر دقائق ، نزل بعدها للشارع و لكن عجباً لم يجد الشاب!!! كان الجو ممطر، و لا توجد أى تاكسيات ، فوف أبونا ينتظر الشاب، و لكنة لم يظهر ، فصعد لعيادة الطبيب ثانية و انتظر بها ، ثم نزل مرة أخرى و لم يأت الشاب لمدة حوالى ساعة!! فقرر أبونا أن يمشى على رجلية حتى يصل للكنيسة فالمشوار صغير، رغم أنة قد أجرى عملية و يحتاج للراحة،و لكن ما العمل؟ و بدأ أبونا يمشى و هو منحنى نتيجة العملية الجراحية، و قد كان يحفظ جيداً كل الشوارع الجانبية و لكن سرعان ما اكتشف أنة تاه وسط الظلام و الأمطار الغزيرة! فأخذ يبحث عن أى شخص يسألة ، و لكن نتيجة المطر لم يجد أحداً فى الشارع. أستمر فى مشية حتى شاهد "فكهانى" و قد أوقد ناراً أمام الكشك ، فذهب إلية و حياه ، و قبل أن يسألة أين توجد الكنيسة شاهد منارة الكنيسة ، فاستمر فى طريقة ، و لكن سرعان ما جاء شاب و أخذ ينادى بصوت عال: أبونا لو سمحت ممكن أتكلم معاك شوية؟ تعجب أبونا ، فالجو ممطر و المكان غير مناسب تماماً , و لكنة قال للشاب: تحب تتمشى معايا للكنيسة؟ أجاب الشاب: أيوا .. أنا عاوز أحكيلك حكايتى..أنا معايا جوابات من أمريكا لناس ساكنين هنا و أنا جاى من منطقة بعيدة ، و للأسف الناس مش موجودين .. استنيتهم شوية و مفيش فايدة و لما المطر فاجأنى ، جلست عند الفكهانى أحتمى من المطر، و لما شفت منارة الكنيسة، أفتكرت خطاياى أصلى بصراحة بقالى 5 سنين مدخلتش الكنيسة لأنى عملت خية وحشة و أبونا قالى متعملش كدة تانى و لكن أنا عملت الخطية تانى و ما قدرتش أروح أعترف لة أو أورية وشى . و أنا قاعد هنا رفعت عينى لربنا و قلت لة أنا عاوز أتوب يا رب ... لو حتقبل توبتى ابعتلى علامة من عندك.. و فى نفس اللحظة شفت قدسك ، تفتكر يا أبونا ربنا يقبل توبتى؟؟ أجاب أبونا بكل ثقة : طبعا يا أبنى .. دة ربنا رتب إنى أجى مخصوص علشانك ، طبعا ربنا يقبل توبتك لأن الله لا يشاء موت الخاطىء مثلما يرجع و يحيا" (هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذى فىالسماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار) "مت14:18" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|