اننى ارى اجتماع القديسين كل الغيورين اجتمعوا معاً مدعوين من أم الله القديسة الدائمة البتولية مريم. كنت اشعر بالحزن الشديد ولكن حضور الاباء القديسين حول هذا الحزن الى فرح وابتهاج، الآن كلمات التسبيح الحلوة التى لداود قد تحققت فى حضورنا "هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعاً" (مز 1: 133). نقول "اعظمك يا مريم يا والدة الإله" بل تنبأ الانبياء وتغنى الرعاة بتماجيد إلهية. الملائكة ترقص ورؤساء الملائكة يسبحون بألحان عظيمة. ينحنى المجوس ساجدين فى عبادة وخشوع، تهلل يوحنا فى بطن أمه وسجد المصباح للنور السرمدى. اشرقت النعمة التى لاينطق بها.