|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السياحة في هنغاريا بماذا تشتهر وأين تذهب بها السياحة في هنغارياتعرف بهنغاريا أو المجر، وتعد هنغاريا من العاصمة المجرية بودابست التي يطلق عليها “مدينة الأضواء”، وهي من إحدى الدول التي لها تأثير كبير في شرق أوروبا بالتاريخ والتقاليد في كل منعطف، وهي أيضاً تعد من أفضل الوجهات السياحية والجاذبة للسياح، وقد حافظت المدن والبلدات من كافة الأحجام في المجر على معالمها التاريخية القديمة الكلاسيكية، والتي يُظهر معظمها تأثيرات من ثقافات مختلفة، على سبيل المثال الغزاة الأتراك ومصممي عصر النهضة الإيطاليين. بماذا تشتهر هنغاريا ويحتوي ريف المجر على مجموعة من أجمل المناظر الطبيعية الخلابة التي يمكن العثور عليها في أي مكان في أوروبا، حيث أن تواجدك في المجر يساعدك على رؤية الكثير من الجبال والبحيرات الرائعة، بالإضافة إلى مشاهد الأنهار الجميلة مثل نهر الدانوب الذي يمر عبر البلاد، والوديان الخصبة التي تتيح فرص المشي لمسافات طويلة إلى جانب ممارسة أنشطة خارجية أخرى، لذلك تعتبر المجر من أفضل الدول الجاذبة سياحياً والتي تحتوي أيضاً على العديد من المعالم والأماكن السياحية الجميلة.[2] قلعة بودا، بودابست أين تذهب في هنغارياتعد قلعة بودا من أهم المعالم السياحية التي توجد في هنغاريا، حيث أنها من إحدى المواقع التاريخية والتراثية العالم ية التي تم تسجيلها ضمن قائمة اليونسكو، وقد تم بناء هذا المبنى الجديد في قصر دمر أثناء حصار عام 1686، وأعيد بناؤه مرة أخرى في القرن الثامن عشر لملكية هابسبورغ، وتحتوي تلك القلعة على أكثر من 200 غرفة، وتضم القلعة متحف العاصمة التاريخي، كما يوجد بها المتحف الوطني الهنغاري، والمتحف الخاص بالفنون الجميلة، بالإضافة للمتحف التاريخي. ويتميز بتناسق تصميمه ويعتمد على القبة المركزية الجميلة التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 61 متراً والتي تواجه نهر الدانوب، مما يتيح لك الاستمتاع بإطلالات خلابة على القلعة والمباني الأخرى في Castle Hill، وجدير بالذكر أنه قد أعيد بناء أجزاء من المبنى الأصلي في العصور الوسطى، بما في ذلك برج Buzogány. نهر الدانوب يعد نهر الدانوب من أفضل وأجمل الأماكن الجاذبة للسياح في هنغاريا، ويتدفق نهر الدانوب عبر المجر من الشمال إلى الجنوب، وهو يقسم المدينة إلى قسمين، ولكن ينصح العديد بتجربة رؤية مناظر غروب الشمس الخلابة على النهر، ولا يعد مكان جاذب للسياح فقط ولكنه أيضاً مكان مفضل للسكان المحليين. ويتميز مسار دورة الدانوب بأنه وسيلة شائعة للمسافرين النشطين لرؤية النهر وهو يمر خلال التلال بين بودابست و فيينا، بالإضافة إلى المناظر الرائعة التي سوف تشاهدها أثناء عبورك خلال كنيسة Esztergom الأنيقة والحصن الروماني في Kelemantia والقرى المجرية التقليدية مثل Szigetmonostor. كنيسة ماتياس توجد كنيسة ماتياس في مدينة بودابست، وهي أحد المعالم التاريخية والأثرية في بودابست، لذلك يرغب في زيارتها كل من يسافر إلى هنغاريا، وجدير بالذكر أنها تعد ثاني أكبر كنيسة بالقلعة، بالإضافة إلى أنها تضم المتحف الخاص بالفن الكنسي. بحيرة بالاتون تعتبر بحيرة بالاتون من أكبر البحيرات في هنغاريا، وأيضاً تعد من أكبر البحيرات التي توجد في أوروبا الوسطى، تتميز البحيرة بعذوبة مائها وصفاء مياهها، بالإضافة إلى اصطفاف الجبال على جانب البحيرة بشكل جذاب بينما جانبها الآخر يتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة. مدن السبا التاريخية يلجأ العديد من السائحين في هنغاريا إلى الذهاب لمدن السبا التاريخية، حتى يتمكنوا من قضاء بعض الوقت في راحة والتجربة الثقافية الغنية، حيث يوجد عدة مدن ومرافق السبا التاريخية في كافة أنحاء البلاد تتيح فرص الاستحمام البسيط في المياه المتجددة إلى الإقامات الطويلة في منتجعات السبا الجميلة. وجدير بالذكر أن المجر تشتهر بينابيعها الساخنة وحماماتها إلى أكثر من 2000 عام إلى زمن الرومان لما لها من تأثيرات علاجية للمياه الحرارية المجرية، بالإضافة إلى وجود بعض الحمامات التركية هناك التي لا تزال تستخدم حتى الآن منذ القرن السادس عشر، ويجب أن تكون على دراية تامة أن هنغاريا توفر أكثر من 1000 ينبوع مياهاً طبية وحرارية للمنتجعات الصحية الطبيعية والطبية، ومن أشهر ها بحيرة هيفيز بمتوسط درجة حرارة مياه يبلغ 25 درجة مئوية سنويًا، وهي أكبر بحيرة حرارية نشطة بيولوجياً في أوروبا. كنيسة إزترغوم يطلق على الكنيسة الكاثوليكية إزترغوم المثيرة للإعجاب اسم كنيسة العذراء مريم العذراء المباركة في الجنة وسانت أدلبرت، وهي تطل على نهر الدانوب في Castle Hill، وقد تم بناؤها في عام 1507 وهي تعد بأنها أكبر وأطول مبنى ديني في البلاد، بقبته الضخمة التي تمتد حوالي 100 متر في الهواء، تحتوي الكنيسة أيضاً على قبو ضخم أُضيف عام 1831 وشُيِّد على الطراز المصري القديم يكشف عن عالم سفلي رائع من المقابر والنصب التذكارية. مبنى البرلمان المجري يعد مبنى البرلمان المجري من أهم وأبرز المباني في المجر التي يمكنك رؤيتها عندما تقوم بجولة بالقارب على طول نهر الدانوب أو تشاهد هذا الهيكل الضخم من Castle Hill على الضفة المقابلة، وبالأخص يستمتع الكثير بمشاهدته ليلاً وهو مضاء بشكل جميل يلفت الأنظار، ويحيط بالمبنى مبنى وزارة الزراعة و متحف الإثنوغرافيا، وينصح بقضاء بعض الوقت في التجول خارجاً.[1] منتجع تيهاني أهم المعالم السياحية في هنغارياتعد تيهاني منتجع من أشهر وأجمل منتجعات العطلات على بحيرة بالاتون. دير البينديكتين يعد دير البينديكتين من أهم المعالم التي يجب زيارتها في المدينة، وهو يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر بمناظره الخلابة للبحيرة والمنطقة المحيطة بها، وهو علاج خاص في فصل الربيع عندما تتفتح أشجار اللوز في المنطقة، وفي يونيو عندما يملأ الهواء برائحة الخزامى. كهوف ليلا فورد توجد كهوف ليلا فورد في جبال بوك، وهي وجهة سبا شهيرة في المجر. كما أنها تضم عدة كهوف رائعة أخرى، منها كهف István مع تشكيلاته الرائعة من الهوابط، وكهف Petofi المشهور في كافة أنحاء العالم لانطباعات الأنواع النباتية المنقرضة المتبقية في جدرانه من الحجر الجيري، بالإضافة إلى كهف Szeleta بآثاره من العصر الجليدي، بما في ذلك السهام والرماح المصنوعة بمهارة. حديقة Hortobágy الوطنية توجد حديقة Hortobágy الوطنية في الجانب الشرقي من البلاد، وهي تحتوي على مجموعة متنوعة من أماكن الجذب الرائعة والأشياء الممتعة التي يمكنك القيام بها خلال الاستمتاع بالثقافة الغنية لشعب البلد وتقاليدهم، وتم إنشاء الحديقة في عام 1973، وهي جزء من Great Plain في المجر وهي منطقة محمية، وتعد من أكبر المحميات الطبيعية في أوروبا، وهي تحتوي على مجموعات كبيرة من الطيور والخيول، ومن الممتع التجول فيها وركوب الدراجات وركوب الخيل الصغيرة أيضاً.[3] المتحف المجري في الهواء الطلق تم تأسيس المتحف المجري منذ أكثر من 50 سنة وهو على بعد حوالي 23 كيلومتر فقط من وسط مدينة بودابست، وهو يعتبر من أهم مناطق الجذب السياحي في البلاد، وهي توفر للزوار التعرف على لمحة عن الحياة التقليدية في المجر على مر العصور، ينقسم المتحف إلى ثمانية أقسام، كل منها متصل بمسارات ممتعة، وتشمل المعالم البارزة فرصة استكشاف اسطبلات العمل والحظائر وورش العمل، بالإضافة إلى قطار بخاري قديم أصيل. سوبرون تقع سوبرون على بعد 64 كيلومتراً جنوب فيينا وثمانية كيلومترات من الحدود النمساوية بالقرب من سفوح جبال الألب الشرقية، وهي وجهة شهيرة للمسافرين النهاريين، وهي تحتوي على عدة مباني من العصور الوسطى و الباروكية المحفوظة جيدًا، وقد تم إيجاد كافة المباني في المدينة القديمة داخل حدود سور المدينة من القرون الوسطى المبنية على الآثار الرومانية. كاتدرائية القديس بطرس بُنيت الكاتدرائية في موقع مصلى دفن روماني قديم، وهي من أهم المعالم التاريخية فى المجر التي تعرض تأثيرات من العديد من الثقافات المختلفة، وقد تأسست الكنيسة الأصلية عام 1009، واستمرت حتى القرن الثاني عشر، وقد تم إعادة تشييدها مرة أخرى ثم تعرضت لمزيد من الأضرار بسبب هجمات المغول، ثم تمت إعادة بناء الكنيسة بالكامل في عام 1891.[4] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|