نال موهبة صنع الآيات والعجائب وشفاء الأمراض كما أُعطي موهبة النبوة. جاء وقت على الكنيسة من شدة الضيق عاد الأساقفة إلى أديرتهم ليتفرغوا للصوم والصلاة ليرفع الرب الضيقة، أما الأنبا مويسيس فاستمر مع شعبه يثبتهم ويحفظهم من الذئاب الخاطفة. أتاه يومًا بعض أراخنة مصر وطلبوا إليه أن يصلي إلى الله ليرفع الضيق عنهم وعن شعبه، لأنهم أحصوا الذين اعتنقوا الإسلام فوجدوا عددهم أربعة وعشرين ألفًا، فقال لهم: "آمنوا يا أولادي أن الوالي الذي يضطهدكم يهلك في بحر هذا الشهر"، وفعلًا تم الأمر كما قال.