|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقف متعجبين أمام الصليب : فالله الذى ادعّى عليه البعض أنه يريد أن يسلب الإنسان حريته، قد ارتضى أن يفقد حريته -بحسب الجسد- على الصليب ثمناً لحرية الإنسان. هل هناك حب أعظم من هذا؟!.. وهل هناك رد أبلغ من هذا علىكل افتراءات الشيطان والملحدين من أعوانه؟.. إن الله حينما ظهر فى الجسد، صار مستعداً أن يفقد حريته -بل لقد وهبها بالفعل- من أجل تحرير الإنسان، لا أن يسلب من الإنسان حريته. إن الوصية هى المجال العملى لممارسة حرية الإرادة، وإظهار المحبة الإرادية نحو الله. لهذا قال السيد المسيح: “إن حفظتم وصاياى، تثبتون فى محبتى. كما أنى أنا قد حفظت وصايا أبى، وأثبت فى محبته” (يو15: 10). وقال أيضاً: “الذى عنده وصاياى ويحفظها، فهو الذى يحبنى. والذى يحبنى يحبه أبى، وأنا أحبه وأظهر له ذاتى” (يو14: 21). وخاطب تلاميذه قائلاً: “أنتم أحبائى إن فعلتم ما أوصيكم به” (يو15: 14). وقال القديس يوحنا الرسول: “فإن هذه هى محبة الله أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة” (1يو5: 3). الله لا يرغب فى إرغام الخليقة على الحياة معه، أو على محبته.. فإننا لا نتصور عريساً يقبل أن تحيا معه عروسه بغير إرادتها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن جميع خطايانا كانت أمام العدالة الإلهية أمام الصليب |
آلام الصليب ماكانيتش مجرد آلام جسدية |
أتغيبين ! |
أتغيبين !!! |
من أحتمل ألام الصليب لا يستطيع أن يحتمل ألام دمعة واحدة تحرق خدي أولاده |