يقول المزمور عن السيد المسيح “كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة هو قضيب ملكك” (مز44: 6، عب1: 8).
فى هذا المشهد العجيب: المسيح الملك يلبس الرداء الأحمر القرمزى، وإكليل الشوك يتوج رأسه المقدس، وقضيب الاستقامة الخاص بملكه هو قصبة فى يمينه.
كانت هذه القصبة رمزاً إلى قضيب الملك، كما كانت رمزاً لعصا الراعى. وها هو المسيح الملك الراعى .. الراعى الحقيقى الذى بنى مُلكه على رعايته الباذلة.. وأسس عرشه على الحق “العدل والحق قاعدة كرسيه” (مز97: 2)
لم يكن قضيب ملكه مصنوعاً من الذهب الثمين، بل مصنوعاً من البر والحق (dikaiosu,nh “ذيكيؤسينى” باللغة اليونانية).