|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
✝️ سارت مريم في طـريق الصـليب بخُطوات هادئة من شدَّة التعب ✝️ تُغطي وجهها الذابل من الحزن وتذرف الدمع متوجعة على ابنها ✝️ لقد بلغها سيف الألم كما قال لها سمعان الشـيخ يوم ميلاد يسـوع: ✝️ " وَأَنْتِ أَيْضاً يَجُـوزُ في نَفْسِـكِ ✝️ سَيْفٌ ✝️ " (لوقا 2: 35) ✝️ لقد ملأ الحزن قلبها فبكت ولم تفتح فاها لكي لا يقتلهم رعد ألمها ✝️ فما احتمله من آلام يؤلمها وما عـاناه من جحود حملته في قلبهـا ✝️ كانت عيناها لا تتحوَّلان عنه وعينـاه الداميتان لا تتحوَّلان عنها ✝️ لم يتكلَّما معاً! ولكن كم من أشـياء تخاطب بها قلباهما الحزين؟! ✝️ كـيف احـتملت الحمـامة الوديعـة أن تـرى ابنـها الوحيد متألِّماً؟! ✝️ لابد أنَّها كانت تعرف أنَّ في عذابه وموته حيـاة لها ولكل البشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|