يشير ديلجادو إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حيرة بهذا النوع من سلوك القطط، فقبل عامين، كانت الدوائر الشريطية على الأرض مثل النعناع البري للقطط الفضولية، وبدأ ذلك عندما اكتشف باحث أن قطته قد انجذبت إلى الحلقة الدائرية التي صنعها من سلك طاقة ملتف، ومن هناك، صنع أشكالا دائرية (سداسية من الناحية الفنية وسباعية) بشريط وقد قفز القط.
وعاد هذا المفهوم خلال جائحة الفيروس التاجي، عندما التقط شخص ما في الفلبين صورة لقطط ضالة تجلس عرضا في دوائر مخصصة للتباعد الإجتماعي البشري في سوق في مدينة كويزون، وبالنسبة للقطط فإن التباعد الإجتماعي أمر منطقي، وربما تفعل القطط ذلك لأنهم فضوليون، وربما يفعلون ذلك لأنهم يشعرون بالأمان، أو قد يكون هناك سبب آخر محتمل، كما يقول ديلجادو، ربما الأمر لكون القطط غامضة.