|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوته لوقف الأنشطة الثقافية .. مثقفون يهاجمون "أبو إسماعيل" ويصفون حديثه بـ"الهرتلة" حازم إبو إسماعيل كتبت ـ إسراء عبد التواب الإنتخابات الرئاسيةـ لوقف الأنشطة الثقافية لترشيد النفقات بالدولة"بالكوميدية"، مجمعين على أن دعوته جاءت للفت الأنظار له بعد استبعاده من الانتخابات الرئاسية ومحاولة لتسليط الأضواء عليه. وقال الروائى الكبير "إبراهيم عبد المجيد" أنه سمع دعوة أبو إسماعيل، وظل يضحك على محاولتة المتكررة للهجوم على المثقفين وكأنه شخصية ثقافية تريد فرض نفسها على الوسط الفنى. ورفض عبد المجيد الدعوة مؤكدًا أن من يتهم الثقافة بأنها تستنفز أموال كبيرة من ميزانية الدولة؛ فعليه أن ينظر إلى عدد المستشاريين الموجودون بالوزرات الحكومية ليعرفوا كيف تهدرميزانية الدولة لتتجاوز 20 مليون جنيه على دفع رواتبهم. وأضاف عبد المجيد بقوله "من حق إبوإسماعيل يتكلم زى ما هو عايز ومن حقنا بقى نقوله أنت شخص كوميدى جدًا، ولكن تلك الكوميديا لابد أن تمارسها مع غيرنا " وأشار"عبد المجيد"أن الأنشطة الثقافية قليلة جدًا بحكم عدم وجود ميزاينة بالدولة وهو ما يؤكد أن تصريحات إسماعيل لا تلتف لما هو موجود على أرض الواقع الذي فرض ترشيد الاستهلاك على كل الوزارت وليست وزراة الثقافة فقط. فى سياق موز هاجم الشاعر "شعبان يوسف" تصريحات أبو إسماعيل: ده واحد بيهرتل لأنه يشعر بانحسار دوره على مدارالفترة الماضية، ويحاول لفت الأنظار له ويعرف أن المثقفين لن يصمتوا على تلك التصريحات الخرقاء، ونبه "شعبان" إلى أنه قد انتهى زمن تلك الدعوات ولن تلقى قبولاً لدى الحكومة الجديدة حتى لو كانت لها ميول إسلامية لأن المجتمع المصري عبر عصوره صمد أمام تلك الدعوات بمحاربة الفن سنوات، ولا يمكن له أن يستجيب فى محاولته الآن لرسم شكل للدولة المدنية فى ظل نظام ديمقراطى يتم تكريسه حاليًا بعد سقوط النظام السابق. وأكد أن تلك الدعوة لن تلقى قبول لدى الإخوان لأن التيارات الإسلامية لا تفكر بنسيج واحد على طول الخط لأن كل جماعة لها دماغ خاص، وأضاف: لن يقبل المثقفين تلك الدعوات ولن تستطيع قوة فى مصر أن تمحو أو تلغى فن من الفنون، مضيفأ أن تلك الجماعات المتشددة لن تصيغ المستقبل بشكل منفرد لأن هناك جماعات كبيرة من الكتاب والفنانين سوف تحارب هذه الصياغة المنفردة. أما الكاتب "صلاح عيسى" أكد أن الفنون لا تحتاج إلى تضييق لأن هناك تضييق قائم بالفعل بحكم الظروف المادية التي قامت بتقليل النفقات على الفعاليات الثقافية، وجزء كبير من الأنشطة التي كانت مزدهرة قبل الثورة توقفت، لأن وزارة الثقافة كانت تمتع بنسبة 10 % من دخل الآثار، وبعد الثورة تضاءل دخل السياحة بشكل كبير وأثر بالسلب على الثقافة بعد إلغاء النسبة التى كانت تستقطعها. وأضاف عيسى أن هناك فرق كبير بين القطاع الخاص والحكومى للإنفاق على الثقافة والفنون، وحاليًا القطاع الحكومى الذي تتولاه وزارة الثقافة ينفق بحساب لأنه يعاني من أزمة مالية تعيد ترتيب أولوياته وهو ما يؤكد أن"حازم أبو إسماعيل" لم يأت بجديد. الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|